تهزّ الابتسامة التي تنقصها سن أو عدة أسنان ثقة الشخص بنفسه!
نتضايق ونشعر بأن جميع من حولنا لا يرى الا ذلك الفراغ بين أسناننا، فتضفي الأسنان الكاملة المتراصة تناغما للابتسامة والوجه على حد سواء، وفيما يخص الأسنان الخلفية فبالرغم أن الضروس غير ظاهرة وفقدانها لا يؤثر على مظهر الابتسامة إلا أن تلف أي ضرس أو فقدانها ليس بالأمر الهيّن.
لا يؤثر فقدان الأسنان على الجانب التجميلي أو يصعّب عملية المضغ فقط بل يسبب العديد من مشاكل صحة الأسنان وصحة الجسم عامة، حيث أنه يسبب اختلالا في النطق والكلام ويؤدي مع مرور الوقت الى ضمور عظام الفك وتخلخل الأسنان المجاورة.
هل يجب تعويض الاسنان المفقودة ؟
بالتأكيد أنه من الضروري تعويض الأسنان التالفة أو المفقودة.
مع مرور الوقت تصبح السن المفقودة سببا في العديد من المشاكل المتعلقة بصحة الاسنان والفم، حيث انها تسبب تخلخل الاسنان المجاورة فيصبح الفراغ بينها مكانا لتراكم بقايا الطعام مما يزيد من إمكانية تشكل الجير وبلاك الاسنان وقد يزيد من خطر تسوس الاسنان وأمراض اللثة.
يمكن أن يسبب فقدان الأسنان انحسار اللثة وسقوط الأسنان المجاورة، كما قد ينتج عنه نقص في حجم عظام الفك مما يزيد من خطر الشيخوخة المبكرة للأسنان فتصبح أكثر هشاشة، يؤدي تناقص حجم عظام الفك الى ضمورها ومع مرور الوقت يصبح الوجه غير متجانس وتفقد الابتسامة جمالها وإشراقتها.
لماذا تعتبر زراعة الأسنان الحل الأمثل لتعويض الأسنان ؟
بالرغم من وجود عدة تقنيات لتعويض الأسنان المفقودة إلاّ أن زراعة الأسنان هي الحل الدائم الأكثر فعالية، حيث أنه يعوض مجمل بنية السن، الجزء الظاهر منها والخفي.
التاج هو الجزء الظاهر من السن، لتاج زرعة الأسنان مظهر جميل وطبيعي تماما كسن طبيعية، والزرعة مريحة ولا تعطي إحساسا بوجود جسم غريب داخل الفم. يتكامل التاج وينسجم بشكل جيد مع اللثة ويأخذ نفس شكل ولون الأسنان الأخرى كما يحمي الزرع عظم الفك ويحافظ على شكل الوجه وتقاسيمه.
أما بالنسبة للجزء الخفي من السن فيثبت الزرع في العظم السنخي ويعوض جذر السن الطبيعي مما يسترجع الأدوار الوظيفية للسن. على عكس تركيبات الأسنان المتحركة يتميّز الزرع بثباته فهو يضمن مضغا أفضل ويسهل الهضم ويستعيد القدرة على الكلام بشكل طبيعي.
يحمي الزرع الأسنان المجاورة مما يطيل من عمرها. إن المادة المستخدمة في الزرع هي مادة التيتان وهي آمنة تماما وتستبعد كليا خطر الالتهاب.
من بين مميزات زرع الأسنان أنه يخلص المريض من المشاكل التي تترتب على وضع التركيبات المتحركة مثل عدم ثباتها والاحساس المزعج بالأسلاك المعدنية داخل الفم وتآكل الأسنان المجاورة وعدم القدرة على المضغ بشكل صحيح والتلعثم عند الكلام.
فما هو زرع الأسنان ؟
يتكون هذا الجهاز التعويضي من ثلاثة عناصر: جذر اصطناعي ودعامة وتاج، فالأول عبارة عن برغي مصنوع من مادة التيتان أو الزركون يثبت في عظم الفك ويستبدل بذلك جذر السن المفقودة، يتكامل الزرع مع العظم خلال فترة تسمى بفترة التكامل العظمي.
يوضع التاج المصنوع من سيراميك الأسنان أو مادة الزركون فوق دعامة والتي تعمل كبنية تواصل بين الجذر والتاج، كما أنه يتخذ نفس شكل ولون وحجم السن الطبيعية ويعوضها.
نقدم لكم في عيادة قارة لطب الأسنان علاجا ملائما ومخصصا لكم لأننا نؤمن بأنّ كل مريض وكل سن فريد من نوعه، كما نضمن لكم طول عمر الزرع ونسهر على صحة أسنانكم وراحتكم.