Menu
يمثل الزرع سنًا اصطناعيًة كاملًة ويتكون من جذر ودعامة اصطناعية وتاج، إن زرع الأسنان يمكن من الحصول على تركيبة أسنان ثابتة تعوض الجزء المرئي وغير المرئي من السن.
الجذر الاصطناعي عبارة عن برغي مصنوع من مادة التيتان أو الزركونيا وهي مواد متوافقة حيوياً ولا تسبب الحساسية. تتم زراعة الجذر عن طريق عملية جراحية بسيطة تحت تأثير التخدير الموضعي وبعدها يخضع الجذر لفترة زمنية لتحقيق الاندماج العظمي بحيث يتكامل الجذر تدريجياً ويتماسك مع العظم السنخي.
بعد اندماج الجذر وشفاء أنسجة اللثة يقوم طبيب الأسنان بوضع دعامة اصطناعية فوق الغرسة والتي تلعب دور رابط بين الزرع والتاج. يوضع التاج المصنوع من مادة الزركونيا أو السيراميك فوق الغرسة ليعوض الجزء المرئي من السن ويأخذ نفس حجم ولون السن الطبيعية.
في عيادتنا يتم تصميم تاج الأسنان بدقة من قبل طبيب الأسنان, الدكتور قارة باستخدام أحدث المعدات التي تتيح لنا تحقيق نتيجة نهائية مثالية مثل الماسح الضوئي الفموي ثلاثي الأبعاد والذي يسمح بأخذ طبعة رقمية فهو يضمن الراحة لمرضانا ويجنبهم الإحساس المزعج بالعجينة داخل الفم.
يعوض زرع الأسنان مجمل بنية السن وهو يعمل تماما كالأسنان الطبيعية ولا يسبب الزرع الإحساس بوجود جسم غريب في الفم ويتكامل بشكل مثالي مع بنيته.
يأخذ التاج شكل سن جميلة للغاية ويتكيف مع اللثة والأسنان الأخرى ولا يمكن تمييزه عن الأسنان الطبيعية.
يؤدي الزرع الأدوار الوظيفية للأسنان الطبيعية فهي تحافظ على بنية العظام وتمنع ضمورها. كما يحافظ على شكل وبنية الوجه بفضل الجذر الاصطناعي الذي يمنع الشيخوخة المبكرة للوجه.
تقلل زراعة الأسنان نسبة تراجع اللثة أو تزحزح الأسنان وتعيد وظائف المضغ والنطق الصحيحين
كما أن الزرع يدوم مدى الحياة.
يشكل فقدان الأسنان مصدرا للعديد من مشاكل الأسنان حيث تمنع زراعة الأسنان زعزعة وارتخاء الأسنان المجاورة عن طريق ملء الفراغ في العظم السنخي وتقلل من خطر فقدان الأسنان المجاورة وانحسار اللثة.
كما أنها تمنع تكون طبقة البلاك والجير وتقلل من مخاطر التسوس وأمراض اللثة وتمنع خطر ضمور العظام والشيخوخة المبكرة للوجه.
لا تعيد زراعة الأسنان السن المفقودة فحسب بل تساعد أيضًا في الحفاظ على بقية الأسنان.
تماما كالأسنان الطبيعية يتطلب الزرع الحفاظ على نظافة أسنان جيدة ومتابعة منتظمة من قبل الطبيب لضمان صحة الزرع وطول عمره ودوامه.